كلّفت موجة الحر التي تمر بها بريطانيا حالياً، امرأة الكثير من المال وإحراجاً كبيراً، بعدما انزلقت سيارتها نحو البحر فيما هي منشغلة بشراء قطعة «الآيس كريم».
وكانت المرأة التي لم يعلن عن اسمها، أوقفت سيارتها، على ممر بحري، وغادرتها لشراء الآيس كريم، ولكن دون أن تثبت فرملة اليد لينتهي الأمر بالسيارة في مياه بحر ميناء بول.
وتُظهر لقطات فيديو السيارة تتمايل على طول المنازل الشهيرة التي تقدر قيمتها بملايين الجنيهات الأسترلينية على الشاطئ، ومن ثم تغرق في المياه كلياً.
ولاحقاً جلب مسؤولو الميناء إلى جانب خفر السواحل بارجة رافعة حيث تم إرسال الغواصين لربط الأشرطة حول السيارة الغارقة. ويعتقد أن المرأة غادرت المكان وهي تشعر بإحراج شديد وصدمة برفقة أصدقاء لها.
وظهر أحد الغواصين حاملاً جهاز كمبيوتر محمولاً كان في السيارة، كما استغرق الأمر خمس ساعات حتى يتمكن العمال من رفع السيارة وهي في وضع رأسٍ على عقب من البحر، وفقاً لما ذكرته صحيفة مترو.
وعلق آلان نورمان من خفر السواحل على الحادثة: «تلقينا مكالمة تقول إن سيارة فورد سقطت في المياه أسفل المنحدر إلى مدخل العبّارة»، مشيرا إلى أن السائق كان خارج السيارة وبأمان. وأضاف «كان شاغلنا الأساسي هو التأكد من أن الجميع آمنون وأننا بحاجة إلى استخراج للمركبة لمنع التلوث والتأكد من أن عبّارة السلسلة يمكن أن تعمل بأمان».
وكشفت شاهدة عيان أن صاحبة السيارة دخلت متجراً لشراء الآيس كريم وعندما عادت وجدت أن سيارتها قد اختفت، وبينت:أن السيارة كانت تتمايل في الماء قليلاً قبل أن تغرق." ويبدو أن السيدة تعيسة الحظ شاهدت سيارتها تختفي في الماء بألم وفي يدها علبة الآيس كريم.